الذكاء الاصطناعي يقترح حلولاً ثورية لإعادة ريال مدريد إلى سكة الانتصارات
2025-09-02 02:02:08
بعد الخروج المذل من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال بنتيجة ثقيلة (5-1)، لجأت الصحافة الإسبانية إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل أسباب الإخفاق ووضع خطة إنقاذ للنادي الملكي. ويأتي هذا التوجه في إطار الثورة التكنولوجية التي تشهدها كرة القدم العالمية، حيث أصبحت الأندية تعتمد بشكل متزايد على أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.
نظام “بلاير”.. ثورة في عالم التحليل الرياضي
برز نظام “بلاير” (PLAIER) كواحد من أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي تقدماً في مجال كرة القدم، حيث يمتلك قاعدة بيانات ضخمة تضم أكثر من 300 ألف لاعب من 200 دولة مختلفة. ويعتمد النظام في تحليلاته على ثلاثة معايير رئيسية: الأداء الفردي للاعب، الملاءمة التكتيكية، ومدى التوافق مع الفريق الحالي.
تحليل دقيق لخمسة مراكز حيوية
قامت صحيفة “ماركا” بالتعاون مع نظام “بلاير” بتحليل خمسة مراكز أساسية تحتاج إلى تعزيز في صفوف ريال مدريد:
-
الظهير الأيمن: رشح النظام ثلاثة أسماء هم ريس جيمس (تشلسي)، ترينت ألكسندر أرنولد (ليفربول)، وجوزيب ستانيسيتش (بايرن ميونخ). وأشار التحليل إلى أن جيمس هو الخيار الأمثل رغم تكلفته العالية، بينما يعاني أرنولد من نقاط ضعف دفاعية واضحة.
-
الظهير الأيسر: تضمنت القائمة أوليكساندر زينتشينكو (أرسنال)، ماكسيميليان ميتلشتات (شتوتغارت)، ولويس هول (نيوكاسل). ويمتاز زينتشينكو بقدراته الفنية المتميزة في التعامل مع الكرة.
-
وسط الملعب: مع اعتزال توني كروس، اقترح النظام أسماء مثل برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد)، جيمس ماديسون (توتنهام)، وجوي فيرمان (آيندهوفن) لتعويض الفراغ في خط الوسط.
-
الجناح الأيسر: كبدائل لفينيسيوس جونيور، رشح النظام جيريمي دوكو (مانشستر سيتي)، لويس سينيستيرا (بورنموث)، وأليخاندرو غارناتشو (مانشستر يونايتد).
-
الجناح الأيمن: تضمنت القائمة نوني مادويكي (تشلسي)، بوكايو ساكا (أرسنال)، وإستيفاو (بالميراس)، مع التركيز على قدراتهم الهجومية والمراوغة.
مستقبل صناعة القرار في كرة القدم
رغم أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يحل محل الخبرة البشرية تماماً، إلا أنه أصبح أداة لا غنى عنها في تسريع عمليات التحليل وزيادة دقة القرارات. وفي ظل المنافسة الشرسة في سوق الانتقالات، يمكن لهذه التقنيات أن توفر ميزة تنافسية كبيرة للأندية التي تعتمد عليها بشكل استراتيجي.
يبدو أن ريال مدريد، كعادته، يسير في طليعة الأندية التي تتبنى هذه التقنيات الحديثة، في محاولة للعودة بقوة إلى منصات التتويج الموسم المقبل.
